يعيش سكان العالم بهذه الفترة، حالة من التوتر والقلق، بعد الإعلان الأخير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية، وكشفت من خلاله عن وفاة أول حالة نتيجة الإصابة بمتحور إنفلونزا الطيور، وقالت المنظمة أن الحالة تم تسجيلها في المكسيك، وقد تسببت تلك الأنباء في إثارة حالة من القلق والتوتر، من انتشار جائحة تشبه إلى حد كبير جائحة كورونا، التي انتشرت منذ سنوات وراح ضحيتها آلاف الأرواح أو الملايين إن جاز التعبير.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمتحور إنفلونزا الطيور
ومن جانبه، كان عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، الدكتور "مجدي بدران"، قد كشف خلال تصريحاته، أن عدوى إنفلونزا الطيور يتم التقاطها حينما يكون المرء على اتصال وثيق بالطيور المصابة، في الوقت الذي لا يكون فيه محمي أو بدون قفازات أو معدات حماية شخصية، ويقوم بلمس فمه أو عينه أو أنفه، وبحسب تصريحات بدران، فإنه يوجد فئات تكن أكثر عرضه للإصابة بهذا المرض بالمقارنة بغيرها، موضحًا أن القائمة تتضمن:
- العمال بمزارع الدواجن
- المسافرون للمناطق المتضررة ممن سيقوموا بالتعرض للدواجن المصابة.
- الذين يقوموا بالتعامل مع المرضى أو المخالطين من أفراد الأسرة للمصابين.
وبحسب عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، فإنه على الرغم من ندرة إمكانية الإصابة بإنفلونزا الطيور، إلا أن العدوى البشرية بفيروسات إنفلونزا الطيور من الممكن أن تحدث نتيجة استنشاق كميات كافية من الفيروس، أو دخول الفيروس إلى "أنف أو عين أو فم" الإنسان، ومع إعلان حالة الوفاة وظهور الجائحة، بدأت حالة من القلق تسيطر على قطاع واسع من الأفراد على مستوى العالم، ممن سيطرت عليهم مخاوف من هذا المرض.