
تعاني الكثير من الأمهات مع الأطفال حديثي الولادة في الشهور الأولى من عمرهم، نظرًا لكثرة تعرضهم لنوبات من البرد أو الإنفلونزا، بالإضافة إلى ظهور أعراض الكحة والسعال، وذلك بسبب ضعف مناعة جهازهم المناعي، وتعتقد الكثير من الأمهات أن تلك الأعراض تعني إصابة الطفل بحساسية الصدر، ولكن الدكتور أمين السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة سابقًا، أكد عكس ذلك، وأوضح أنه من الصعب اكتشاف إصابة الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر ال6 شهور بحساسية الصدر.
معلومات هامة عن حساسية الأطفال في الشهور الأولى
ووجه الدكتور أيمن سالم نصائح هامة لأولياء الأمور، محذرًا من الذهاب إلى طبيب الصدر والحساسية بالطفل الأقل من 6 شهور، لأنه لا يمكن تشخيص أو اكتشاف إصابته بالحساسية بصورة صحيحة، ولكن في الشهر السابع يمكن للطبيب الاستناد إلى التاريخ الوراثي للعائلة للتأكد من كون الطفل مصابة بحساسية الصدر أم لا.
وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة، أن حساسية الأنف والصدر والجلد والعين والحساسية في الجسم كله قد تظهر في الأجيال التالية بكثرة، فقد يكون الوالد أو الوالدة مصابين بحساسية في العين وتنتقل إلى ابنهم حساسية جلد أو حساسية أنف وتظهر في الجيل التالي حساسية صدر.
وأكد سالم أن أعراض الحساسية عن الأطفال حديثي الولادة تتضمن السعال الشديد وصعوبة التنفس، وأن معدل التنفس للطفل المصاب بالحساسية يكون مرتفع بصورة ملحوظة ويصاحبه أصوات وفي تلك الحالة يلزم على ولي الأمر اصطحاب الطفل على الفور إلى الطبيب المختصة لتحديد إصابته بحساسية في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي، ويكو مصحوب بعدوى أو لا، وأوضح سالم أن هناك مجموعة من التحاليل التي يمكن عملها ومجموعة من الأشعة التي تجرى على الصدر ويحددها لك الطبيب المختص.