عندما يتعلق الأمر بتناول الأسماك، فإن السلامة الغذائية تأتي على رأس الاهتمام، فالرنجة واحدة من أشهر أنواع الأسماك المأكولة، قد تكون معرضة للتلوث والتلف إذا لم يُلاحظ الاهتمام الكافي بشروط النقل والتخزين والتحضير، لذا من الضروري أن يكون للمستهلك القدرة على التحقق من سلامة الرنجة قبل استهلاكها.
الفحص البصري
يمكن للمستهلك التحقق من سلامة الرنجة بواسطة الفحص البصري، حيث يتم الانتباه لعدة علامات تدل على سلامة السمكة، ينبغي أولاً التأكد من عدم وجود أي علامات على سطح الرنجة مثل نمو الفطريات أو البقع الملونة، كما يجب أن تكون الرنجة متماسكة دون أي تهتكات للجلد أو الأنسجة.
الرائحة "اختبار الرائحة لتحديد الفساد"
يُعتبر اختبار الشم من الطرق الفعالة لتحديد سلامة الرنجة، يمكن للمستهلك شم الرائحة المنبعثة من الفتحة الموجودة قرب الذيل، إذا كانت هناك رائحة غريبة أو تشبه رائحة البيض الفاسد، فإن ذلك يشير إلى فساد الرنجة، كما يُمكن القيام بضغط بسيط باستخدام الأصابع حول هذه الفتحة؛ إذا خرجت مواد لزجة أو غازات، فهذا يعني أن السمكة فاسدة.
اللون "دليل جودة الرنجة"
يُعتبر اللون أيضًا مؤشرًا هامًا على سلامة الرنجة، فالرنجة السليمة تكون ذهبية اللون، بينما تكون الرنجة غير الصالحة للاستهلاك البشري غالبًا ما تظهر لونًا أصفر باهتًا أو بنيًا.
التخزين السليم
بعد شراء الرنجة، يجب تخزينها بشكل صحيح لمنع التلف والحفاظ على سلامتها، يُفضل تخزين الرنجة في درجة حرارة باردة تتراوح بين 0 و4 درجات مئوية، مثل الثلاجة، لمنع نمو البكتيريا والفطريات، كما يُنصح بوضع الرنجة في عبوات محكمة الإغلاق لمنع تلوثها بالهواء والروائح الغريبة.
اختبار الطبخ
بعد طهي الرنجة، يُنصح بإجراء اختبار الطبخ للتأكد من سلامتها قبل تناولها، يجب أن يكون لحم الرنجة متماسكًا وسهل الفصل بين الألياف بعد الطهي، كما يجب أن يكون لونه أبيضًا ولا يوجد أي رائحة غريبة، إذا كانت هناك أي علامات على عدم الاستيعاب، يجب تجنب تناول الرنجة والتخلص منها بشكل آمن.
باختصار، يمكن أن تكون أسماك الرنجة عُرضة للتلف والتلوث بالميكروبات الممرضة والفطريات إذا لم يتم الاهتمام بشروط السلامة والجودة خلال مراحل الإنتاج والتخزين وحتى الاستهلاك، لذا يجب على المستهلك القيام بالفحوصات البصرية واختبار الرائحة ومراقبة اللون لضمان سلامة الرنجة قبل استهلاكها.